ألغاز الكلام
يرتمي الحجر بمياه القدر و سكونه،،،
وهج
اللحظات و كأنه يهز التجني ببؤرات
النغم
تعاليا
أنفاسه أساطير الجن و تداخلا تطفل
حول
ذاكرة الخلود عزاءا أجهر عزة،،،،،،،،،
كالأنتخاب يتفتح
الشريان ألهم التكلم بألغاز الكلام و،،
صبا
الترياق حبيبات لقطرات الندى أنثرها
البعاد
بوجه الصباحات ليتوارى التصاعد
خرفا
بمتاهات المستحيل و خيوطا من
الحلم
بنيانها من العوازل تقطع المسافات
دلالاتها
مواسما للعصف و الجدل و ظلالا،،،،
أوثق
الجسور أفكارا بين الأساطير و أجنحة
الحلم
فتكثف البخار بلورات بلون الأغواء
و مرارة
الأدراك عبورا لعوالما تمتد أطيافا
يؤلمها
التعلق لخيوطا من الشرك و شباك
الأرغن
و سحرها أومض النبض بقلوب،،،،،
التحرر
فتكشف الناب عن النسائم كوحوش
الكره
تخاطرا مع الأرواح و أسفارا لرياح
التفكر
تلعقا بالعيون و كأنها نجوما فوق،،،،
أسطحا
للموت و فقدان النفس لا يعرف،،،،،،
الشغف
و جمر المنايا أضواءا متعسرة،،،،،،،،
أنسكابها
بغبارا للسراب و ضجيجها يغادر،،،،
الموت
ذكراه هوسا يعسر الذوق و مرارته،،
رهانا
لطيران الطائرين بلا أجنحة و،،،،،،،،
خياره
حجارة الدهر فوق سرائر الصعاب،،،
و بياضه
هدرا للأنكفاء و أوراق الرحيل،،،،،،،،،
عطشها
أبح الحبر يجسد الفكر و أستحالته
أمتصاصا
للغباء فتنهد الحقد بجوف الرمال،،،
و حرارة
التصحر أذرعا لنهد الرمال و ثرثرة
الأمواج
تحدق بالماء تدحرجا جزرها يداعب
الشاطئ
و رياح الفجر تلاعب خصلات من،،
الضوء
و دفئها المسكون بالأسى حفيف،،،،
الصمت
ألما رفس القلب فأدمى الشريان،،،،
على
عجلا و أنسجانا للهدر تناغما عذابه
الهدي
بمواطنا للذات و غطاءا للهفة زمامير
الجنون
يتذوقها الحس أنسكابا بغدران الأصيل
و حرمان
اليأس اقفر توهجا أنكماشه هبوطا،،،
أدمى
الفرح بفراغا أنشراحه فسقا و سحاب
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق