في زمن المُغَيبين
لاتسألني عن الأيام
فيوم بطعم المُر
ويوم فيه إذلال
نُسارع الأيام بالصبر
ولا نَبوح بالوجع والآلام
إذ أنتوينا الحديث
تروي الدموع الأذقان
لاسبيل عن الكف
لنُزيل الحُزن والأحزان
لما تسألني عن الأمس
فالماضي بدده الإنسان
ما بين الخداع والظلم
وبين معسول الكلام
ماعاد العقل رشيدًا
أمسى يهذي هذيان
لله سلمنا الأمر
عسى يُبدل الحال
لا تسألني كيف ؟
فالله كاشف الضُر المُقام
ماعاد للحديث مُقتضى
لترديدة ولعن الزمان
العيب كل العيب فينا
صنعنا من الأقزام رجال
وعصرنا الشريف عصرًا
ليكون عبره للأجيال
ٱه من التنكيل ياهذا
جعل الحياة إيلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق