وصل
رمضان يا شهر التُقَى
والعهدُ فيك يُجَدَّدُ
هامَ الفؤادُ متيما
في حُبِّ طه أُنْشِدُ
ياربُّ إنِّي عاشقٌ
من ذِكْرَهُ لي يُسْعِدُ
في ذاتِ سِيْدِيْ مُغْرَمٌ
في القلبُِ شوقٌ يُرْعِدُ
للنورِ هذا لوعةٌ
تزدادُ حين يُرَدَدُ
اسم الحبيب محمدا
أو راحَ جمعٌ أو غَدوا
أمُّوا الرِحَابَ بطيبةِِ
أو حين قالو عَوّدوا
يامن بطيبةِ ساكنٌ
وفي فؤادي تُوجَدُ
تاقَ الفؤادُ زيارةً
يا حُسنَ ذاك العسجدُ
من لي بروحي حاملا
أنّى لهذا المُقْعَدُ ..!؟
يا سِرْبَ طيرِِ أوِّبِي
يا غَيمَةً قد تُحْمَدوا
قِلُّوا نُحُولِي إنني
قد صار نُحْلِي يُشْهَدُ
يا ليت ظِلِّي يقتدي
بالزائرين وَيُبْعِدُ
ينأى وعني شاردا
صوب الحبيب محمدُ
علّي بِوَصْلِِ أحتفي
يطيب قلبي المُوجَدُ
صلى الاله على الهدى
ما ناحَ طيرٌ يَعْبُدُ
والآلُ ما لاحَ الضِيا
في خلجتي هُمْ حُمَّدُوا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق