الثلاثاء، 28 مارس 2023

الذبابة والحمار / بقلم/ أشرف محمد االسيد

الذبابة والحمار


بقلمي/ أشرف محمد االسيد


ذُبَابَةٌ حَطَّتْ على مَنَاخيري
مَاذا رَأيتِ بِشَاربي لِتُغِيْري*

تَعُودُ تَرقُصُ والطَنينُ يَغِيظُني..
وتأهَبَتْ لِقتالِها شَفَاطِيري*

دَارَتْ أمَامي والغَبَاءُ بِطبعِهَا..
كَيْفَ بِرَّبِكِ لِلجَنَاحِ تُدِيري*

هَيَأتُ فَّخِي بِالشِفاةِ لِصَّيْدِهَا..
وأخَذتُ أنْفُثُ حُرْقَتي و زَفِيري*

قَالَ رُويدُكَ قَدْ أتَيْتُكَ مَازِحَاً..
إهْدأ فَمِنْكَ الشَهْدُ ذَاكَ عَصِيري*

رَاحَتُ تَنُوحُ إلى الذُبابِ وتَشْتَكي..
قَامَ الذُبَابُ يُغِيْرُ فَوقَ بَعيري*

قَالَ الحِمَارُ إلى الذُبَابِ مُنَاوِرَاً..
قَدْ كَانَ يَسْمَعُ مَنْطِقي ، تَبْرِيري*

شَهْبَنْدَرُ التُجَّارِ ، كَيفَ يُعِيْقُني..
جَيْشُ الذُبَابِ ، ويَسْتَبيحُ وَزيري*

عَقْلي حِمَارٌ يَسْتَفِيضُ بِحِكْمَةٍ..
عَجَباً يَهِزُ بِذَيلِهِ تَفكيري*

مَا كَانَ عَيْبٌ فى الذُبابِ وإنما..
بَعْضُ الأمورِ تَسْتَفِزُ شَخِيري*


بقلمي/ أشرف محمد السيد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الميماس والدبلان / بقلم / سليمان أباالحسن

  الميماس والدبلان في حمص طبت خيولنا شد أعنتها رقص الخبب وديك الجن هام بسكرته وأفرغ ناهلا خمر القرب إنها حمص ابنة عاصيها غرر نواصيها فخر ا...