لوحة مفخخة
نزف قلمي قصيدة تَسَعَّرَ
من أبلغ الأبيات
فتكت نرجسية حروفها
هوادج الرثاء
من إطلالة نسيج خيالي
و أطياف الهوى
تارة .. تهفو إليك بالشجن
مثل تراتيل فؤادي
تقطرت زفرات الشوق
فتجرعت حزنا بكل اللغات
وتارة.. تلوذ وجعا
ويهرع إلى المجهول
ليتجمد حلم العاشق
في محبر القلم
إبتسامة شوق وانتظار
مذبوحة على أسطرها
برائحة قطرة الندى
وبظل منفى النوارس يرتعش جسدي
تجتاحني قاموس صرخات اللغة
تطوف على مدار الوجع
أثمرت لك شعرا
أبيض.. وقاصرا .. وباكرة ..
وأنبتت براعم الياسمين
عند نهاية كل بيت شعر
اجتثت الحروف أبجديا من الزيف..!
رسمتك بدخان سجائري
آراك في كأسي
صورة مفخخة بالثمالة
كلما شربت
شربتك جملة وتفصيلا..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق