لا أعرف الهزيمة
القنديل يحمل قنديلا
والضوء يجر ضوءا ، ويتفاخر بقتل الظلام على عتباته، يعدمه دون هوادة، أنها سنة الحياة أن يسقط الظلام
أمام شعاع الشمس ،براءة القمر، وصلابة الإرادة.
قلي ماذا أقول لانتكاس الروح حين لا تجد طريقا للوصول
هل تدفن نفسها بكومة من التراب القريبة؟
أم تغرق نفسها بقطرات من الماء.
أم ترتفع فوق قمم الجبال وتغازل النجوم وتحفر بعيون القمر كلمات لا تمل من الانتصار.
و
كلمه أنا أستطيع.
الحياة هي تتابع الشرارات للوصول إلى اللهب وخرق المستحيل بحرارة وقوة الروح.
تحطيم السلال ليس بالتمني، وليس بالنوم داخل مغارة من الأحلام.
إنها سنواتك الماضية الى النهاية.
قم وانظر فوق ألوان السحب.
ماذا أسأل الحواجز حين تتحطم على قدمي عنيد يقاوم المستحيل.
فيحوله إلى قارب يبحر به إلى شط الأمان.
أو ذلك الذي صنع من أمواج البحر سفينة وأبحر بها إلى علو الغيوم وسقط مع الأمطار شتاء عاصف ليروي عطش الورود .
لتمتلأ أوعية صموده عطور برائحة شذا أمله.
الأمل آخر ما نفقد، وإذا فقدناه، لا بد من أن نخطفه من جديد، ونحاول الوصول الى الشمس قبل أن تغيب.
طلعت كنعان
صفحات أمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق