من تصويري تصميمي و تصوري ....
قلوب و رمال !
و قطرات من بليل
الندى قد ترطب شفاه
أما شحيح الوداد ...
لا يعد أبدا قيد الحياه
فالفؤاد يلزمه حد
كفاف .. ليكفيه معاناه
حجرات القلب و ان
هجرت ... اتت بمأساه
يسكن فيها العنكبوت
و يتركه جبرا ... لأنثاه
و الشاغل قد انشغل عته
بما قد يحبه أو ... بهواه
و إن كان الحبيب صوتا
كان المحبوب كما صداه
معزوفة الكمان بكماء
دون عازف أو دون عصاه
القلب الرملى يترمل ...
وتمحوه قطرات من المياه
و الحجرى تتكسر على
جنباته توسلات ......... الآه
و العامرة تتمخض .....
فتفيض بكل ... ما تهواه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق