((( المصلحة العامة )))****
وصرت بجانبك كوطن تحت الحصار
يخونه كل من بداخله
فيرسمون له ما فسد من الخطط
وتدهور الوضع داخل حدودي
وإنتشر الزعر بين أفرادي وشعوبي
وأطلقت قوات دفاعي سفارات الإنذار
وتواجد كل شخص غير مرغوب فيه
وقد أدي ما عليه من تعليق ونقد دون إعتبار
ولا غرابة ... فأين المعروف إذ عليه أغار
كثيرا ما تفرض الحروب ظروفها
فلا تترك لخطط أو تدابير أي إختيار
وربما سخر العالم من جيوش
تحارب علي الجبهات بالفنون والأشعار
جميل أن نصل إلي نهاية وختام
وأنه من المستحيل أن يصل المرء
في دنياه إلي الإشباع التام
أي سفاهة أن نظل ننظر بدم للخلف
فلننسي بعضنا ولنمضي للأمام
فالكون كبير جدا حولنا
يحتوينا ويسعنا
ويضم فيه اشياء أجدر بالإهتمام
ولنتحضر قليلاً
ونكسر شرنقة نسجناها
فهناك شعار يقول
من أجل الصالح العام
أكيد أن العالم يمكن أن ينقسم
ونظل نتمسك بأصول بيننا .. وبها نعتصم
وأما الضحكة فليست دليل علي السعادة
كم تعلو علي وجوة حزينة وعليها ترتسم
ألم تري يوما .. عيون تدمع علي وجة مبتسم
أختر طريق كي أسير في المضاد
ولتبقي مجالس حكوماتنا من أجل الصالح
دوما يقظة مستعدة وفي حالة إنعقاد
فالمهم هو الوطن حتي لو كان فارغ
فلا ينبغي أن نتصرف كأشخاص أو أفراد
ولا ينبغي أن تحركنا كراهية او أحقاد
وقد بدت النهاية واضحة.. والطريق يكاد
فلنواري كل ما كان لدينا من حلو مر
ولنتقبل فيه العزاء ونقيم علية الحداد
فوداعا .. لن تعود الايام بيننا من جديد
وليذكر كلانا.. ما كان للاخر عنده من رصيد
وعساه ما ينقص ... عساه يزيد
ولنتبرء كالعادة من ذنوب إقترفناها
ونلقي اللوم علي واقع صلب عنيد
ولنعترف أننا لم نحسن التصرف والتدبير
كلانا لا يصلح لشيء ولا يجيد
فقد فشلنا حتي .. فيما نرغب أو نفضل
وقضينا العمر .. وما ندري .. ما نريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق