الاثنين، 30 يناير 2023

حقيبة مقام الرست / بقلم / نصر محمد

 حقيبة مقام الرست

هنا أسبر غور درجات
سلم نغمات مكانتك
والعهود التي ترتع في
جيوب المهابة تحملها
سواعد شغفي بطيفك
‏ اليافع ومن
ختم تجليات
القول مني
أشق سبيل
لقياك بسيف
الأجواء الطاهرة
عليها تيممت
حواسي والمطبوع
بشرح طول عناقنا
الشرقي العربي ضلعي
الأيمن لاحت ‏له في
‏الأفق ‏تشكيل ‏لغات
‏ أمم أسراب النحل والنمل ‏رؤياك من
‏زخم الوحي وخلايا الإلهام معي في
‏صحبتك الطيبة أجنة من
‏حروفي ‏ الثرية رائحة من
‏كحلك السرمدي عبأت له من
‏رموش المجرات خربشات
‏فضاء العبق المبين الشاسع
‏ألوان الاحتواء العتيق وما ختمت شغفي
‏ بالفتح الأعظم سر أنماط ‏السطور ومن
نقاط الحضور الطازج سجلت يوميات النقش الأبي
على مدرج ذاكرتي لملمت من
الجموح والطموح أجنحة من
البساط الطائر صدى سيقان ربيع نماء
الروعة أيقونة سماء فصول نضارتك و
‏ مارسمت صوب الأهداف الثمينة ما
تيممت خطاك اللوحة التي
عانقت على إطارها الذهبي
شوقي الأواب الممطر من
أرحام السحب طوفان إعراب
نفسي بالتوق العذب الٱلق
بسحر لقياك بين حناياك
‏ يقتات إلهام خيالي وسعي الذي
‏يجري بنشوة العناوين قطف من
‏ الوشوشات حويصلات ‏ طيور
‏الغرام ‏برنة وداعتك في
‏مٱقي وجداني والجداول
‏التي حركت فوق
‏متون الموقف
‏النبيل غرقي
‏الحامل هيئتك
‏ غير مفتون بالغياب السمين
‏ الذي يتاخم حدود انتظاري النحيل
على إيقاع الأقمار تأبطت الموعد الجبار من
نكهة الخيرات والمسرات التهمت سيرتك
الذاتية العطرة بكل كتاب حمل من
‏نباهتك شرح النسيان الذي ولى الأدبار
‏بصفحة الغصون البيضاء أينعت ثمار
‏ رؤياك بأغاني الفطرة والبراءة ألقى
‏عشقي الفواح بك الأساور من
‏فضة على معصم مداد السرد
‏فوق تقاليع وشم كثافة رشاقتك
أغوص خلف نهر هضابك الممتصة من
عبير أبواب فتح الدهشة عمق لب الخصائص
بالسهول المهاجرة مابيننا من
جامعات المنى أروقة
الشعاب الظاهرة
‏اللمسات التي
‏أسلمت على مراسي
‏شطٱن القوافي رحلة من
‏القراءات السبع بيننا أنامل
‏نساء الورى أحاكي بينهن
‏موائد عنفوانك أطباق
‏الثرثرة الملبدة بنبيذ
‏صوتك الذي يعج
‏بعظام الثمالة لم
‏تمل الطرق على
‏وجنتيك ‏أناملي
‏ بدبيب رحمة الشجن
‏ بنعومة لم يشهد لرونق
‏ معانيها بشر تلك من
‏أنباء حكاية جزر البجع
‏طبقات محفل ‏سعد الإقلاع تعالي
‏على حسن الختام بالبدايات القاهرة
‏طوبى لي ما ‏طويت لك أركان الغيرة ‏ ٱية الزلزلة
‏فقه العودة دوما أنا دونك ‏كما ملحمة الإبن الضال
‏ الفتى الشرير ‏الذي يتخبط في
‏أركان الحزن الدفين ومرارة الأسى
‏على مرأى من
‏شاشات تهاليل أكاليل المارة
‏غالبت أقدارا كنت أظنها ‏ منذ
‏ هنيهة والأمس العصي
‏على طلتك البهية بشح
عنادك الصلد في
‏الرسائل الذكية ‏لم
‏ تسقط ‏ الحتمية
‏ حتى وجدت من
‏ضمير مذيعة نشرة الطقس انقشاع
‏ الضباب والسراب والأوهام وظنون
‏ ‏الأقنعة الزائفة ‏على رقعة مما ‏فصلت
‏ لك المناوشات الأبقى تعالي على ‏
‏مقصورة يقيني بك لقد أينع ‏ الطرب ‏
‏الأصيل الأكبر وقد حان الحصاد والقطاف
‏حسب التوقيت المحلى بشهد حقول
‏بكور هيئتك وما ‏حلت بيننا المطامع
‏أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
‏بقلمي نصر محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الراهبُ الثوريُّ / بقلم / الكعبي الكعبي ستار

  الراهبُ الثوريُّ في السجونِ تسجدُ الأحزانُ ثكلى كم تثورُ وتناغيكَ القيودُ بفؤادٍ نزفُهُ صبراً ينوءُ هو دامٍ في المنافي دهرُهُ خوفٌ بليلِ ا...