لا تفزعنًَ أخا الإسلام .
لا تفزعنًَ أخا الإسلامِ إن حلًَ بلاء
العسرُ بين يُسرينِ والله يفعلُ ما يشاء
الله أوفى أيوبَ بالصبرِ جبرََا والماءُ
شرابُُ ومغتسلُُ باردُُ له وشفاء
قال ياعبدى رَجوتَ وأحسنتَ النداء
الكرب ُمفروجُُ والغم لا غمُُ وإذ بهِ
طليقاََ سعيداََ فى حديقةِِ نضيرةِِ غنًَاء
وموسى قالوا إنا لمدركونَ قال كلا
فالبحرُ فِرقَينِ والطريقُ سعادةُُ وهناء
والمخلفونَ والأرضُ ضاقت بما رَحُبت
فنزاحَ الهمَُ بعد حبسِِ بصدقِ الدعاء
الكربُ مفروجُُ فقل رب وارفع أكف الرجا
وأعلم على ثقةِِ أن لن يخيبُ فيهِ رجاء
يوسف فى دمسِ الجٌبِ لاحولُُ لهُ لاولا
قوة وإذ بهِ سيدُ الدنيا ورسولُ السماء
ويعقوبُ والله المستعانُ وكل صعبِِ هان
فالبشرى بصيراََ ويوسف بعد مشقةِِ وعناء
الجبرُ بعد الكسرِِ مقاديرُ وإلينا لن يتركَ
الله قلباََ هو فيهٍ فى حسرةِِ وعلةِِ وشقاء
مجدى الدسوقى أحمد خطاب
جمهورية مصر العربية .٢٠٢٣.١.٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق