ليتها تعلم
كتبت القصيد على حرفها
كلماتُُ كانت في وصفها
فاضت مشاعري في حبها
فصرت كأني أسير لها
و هام القلب في عشقها
يدور كما البدر في فلكها
فكم صرحت بحبي لها
و كم أعلنت حنيني لها
اليوم أسأل يا ليتها
تعلم بما في القلب لها
بقلم / عبيد رياض محمد
ليتها تعلم
كتبت القصيد على حرفها
كلماتُُ كانت في وصفها
فاضت مشاعري في حبها
فصرت كأني أسير لها
و هام القلب في عشقها
يدور كما البدر في فلكها
فكم صرحت بحبي لها
و كم أعلنت حنيني لها
اليوم أسأل يا ليتها
تعلم بما في القلب لها
بقلم / عبيد رياض محمد
النسخة و الأصل
عيدٌ ولكن
من قلب اللاذقية في سورية الحبيبة
مبروك يا حفيدي الغالي
أستنكر وأدين كل محاولاتك لتمزيق صمتي بكل سكونك تلك الهمسات التي تتسلل كالسكاكين في ليل الصمت فتشعل فوضى أفكاري وتهدم حصون عقلي كلماتك لها وقع القنابل في صمت الليل لا تُسمع إلا من أعماق القلب تلك النظرات التي تطيح بكل دفاعاتي وتتركني دون درع وأمام حربٍ غير معلنة حرب من نوع آخر أؤمن بأنها لا تهادن العيون تأسرني ومشاعري مكبلة على بوابة لامفر منها قد تظن أنني قد أستطيع التصدي لكن ما أراه في ملامحك هو الفناء في صورته الأشد أنا أقتلني كل يوم بعشقك وأنت لا تعرف أن تلك الحروب ليست بطولية إنما هي قسوة تبيد كل ما تبقى من تفاصيل الحياة أضعف من أن أقاوم جيوش رجولتك التي تزحف دون أن أتمكن من الهروب قد تبع رياحًا هوجاء وتظن أنك تملك العالم ولكنك لا تدري أنني أسيرة في أرض قاحلة مليئة بشظايا حلمك أنت فاشي في بريقك وأنا أسيرة على حافة الهاوية لكن لا مفر الآن أين لي بالفرار منك؟
صوفية بحرف الميم
ليتها تعلم كتبت القصيد على حرفها كلماتُُ كانت في وصفها فاضت مشاعري في حبها فصرت كأني أسير لها و هام القلب في عشقها يدور كما البدر في فلكها...