الأربعاء، 3 يوليو 2024

الْهُرُوبُ مِنْ الْمُفَاوَضَاتِ / بقلم / مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا

  الْهُرُوبُ مِنْ الْمُفَاوَضَاتِ

يَخْشَى الْمُجْرِمُ دَوْرَاتِ الْحِوَارِ
وَيُمَاطِلُ بِسِيَاسَةِ اللِّصِّ الْجَبَّانِ
يُرِيدُ الْهُرُوبَ مِنْ حَالَاتِ الْهُدْنَةِ
بِمُدَاوَمَةِ اعْمَالِ الْعُنْفِ بِالْعُدْوَانِ
هُوَ بِالْحَقِيقَةِ يَهْرُبُ مِنْ مَصِيرَةٍ
بِضَيَاعِ مُسْتَقْبَلِهِ وَبِيَدَيِ السَّجَّانِ
أَيُّهَا الْمَعْتُوهُ إِنَّ مَصِيرَكُمْ حَتْمًا
بِمَزْبَلَةِ التَّارِيخِ وَ بِحَالَةِ النِّسْيَانِ
مِثْلُ الْكَثِيرِ مِنْ طَوَاغِيتِ الْبَشَرِ
يَلْعَنُهُمُ التَّارِيخُ وَبِكَافَّةِ الْأَرْكَانِ
لَقَدْ خَسِرْتَ مَوْقِعَكَ وَكَرَامَتَكَ
وَكَمَا خَسِرَتِ الْمَعْرَكَةُ بِالْتَبيانِ
خُذْهَا نَصِيحَةً وَاهْرُبْ مِنْ هُنَا
وَ نَصِيحَتِي لَكُمْ بَابٌ لِلْإِحْسَانِ
فَهُنَا الْفَوَارِسُ مِنْ جُنْدِ مُحَمَّدٍ
بِأَنْتُظَارَكَ هُنَا وَبِسَاحَةِ الْمَيْدَانِ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا.مِصْرُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق