هُنَا رَفَحَ
--------------------------------
لِكُلِّ أَحْمَقُ بِحَالَةِ الْخُسْرَانِ
وَيَظُنُّ أَنَّ جُنُودَهُ مَعَ آلِيَّاتِهِ
وَ تَدْفَعُهُ لِمُوَاصَلَةِ الْعُدْوَانِ
وَتَحْمِيهِ مِنْ بَطْشِ سُيُوفِنَا
وَرِجَالُ غَزَّةَ تَصُولُ بِالْمَيْدَانِ
مَهْمَا تَتَرَسُ بِدُرُوعِ الْحَدِيدِ
وَأَخْتَبَأَ خَلْفَ مَوَانِعِ الْجُدْرَانِ
دَخَلَتْ مُخْتَالًا بِكُلِّ غَطْرَسَةٍ
وَتُرِيدُ نَصْرًا غَابَ مُنْذُ زَمَانٍ
دَخَلَتْ عَشُّ الدَّبَابِيرِ مَزْهُوا
وَسَتَخْرُجُ مِنْهَا عَاجِلًا بِهَوَانٍ
أَحْمَقُ وَلَا يَسْتَمِعُ لِنَصِيحَتِي
بِالْهَرَبِ فَوْرًا بِمُغَادَرَةِ الْمَكَانِ
يَسْتَهِينُ بِمَا لَدَيْنَا مِنْ شَبَابٍ
بِعَقِيدَةِ الشُّهَدَاءِ مَعَ الْفُرْسَانِ
يَبْغِي الشَّهَادَةَ بِحُبِّ الْوَطَنِ
أَوْ بِالْإِنْتِصَارِ وَبِقُوَّةِ الرَّحْمَنِ
بِقَلَمٍ .
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا.مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق