الأربعاء، 3 يوليو 2024

النَّخْوَةُ الْعَرَبِيَّةُ / بقلم / مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا

 النَّخْوَةُ الْعَرَبِيَّةُ

-------------------------------------
وَ تَسْأَلُنِي عَنِ النَّخْوَةِ أَقُولُ مَاتَتْ
عَنِ النَّجْدَةِ عَنِ الْأَخْلَاقِ لَقَدْ بَادَتْ
وَعَنْ مَعْنَى عُرُوبَتِنَا وَعَنِ الْأَمْجَادِ
أَقُولُ كَانَتْ مُجَرَّدَ مَرْحَلَةٍ وَ فَاتَتْ
فَهْيَا حَضَرُوا الِاكْفَانَ لِأُمَّةِ الْعُرْبَانِ
لِخَيْبَتِنَا الَّتِي بَدَتْ لِلْجَمِيعِ سَادَتْ
فَكَمْ تَحَمَّلْنَا مِنْ أَخْطَاءٍ بِالْمَاضِي
وَ قُلْنَا الصَّبْرُ لِأَوْطَانِنَا الَّتِي عَانَتْ
سَيَأْتِي الْيَوْمَ وَ تَنْهَضُ فِيهِ أُمَّتُنَا
أَوْ لَيْلَةً تَمْسَحُ دُمُوعُنَا وَمَا جَاءَتْ
وَ دَلِيلِي ثَوْرَةُ الْفُرْسَانِ بِفِلَسْطِينَ
وَجِهَادُهُمْ بِعَزِيمَةٍ لِلْمُعْتَدِي صارت
اللَّهُ أَكْبَرُ يَا شَبَابَ أُمَّتِي الِاحْرَارُ
يَا خَيْرَ نَبْتٍ لَأَرْضِيَ وَ مَا جَادَتْ
يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ الْكَرِيمُ نَصْرًا مُؤَزَّرًا
صَبَرَ أَخِي سَاعَةِ النَّصْرِ قَدْ حَانَتْ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق