متى
يا لوعة الخفّاقِ و المُشْتاقِ
لِسَاكِنٍ عيني و في أحداقي
يا لهفتي للماءِ قد شَقّ الظما
صدري وجَفّتْ يا رؤى أوراقي
بي وحْشَةٌ للنورِ يا ليلَ النوى
متى متى يُعُودُلي إشراقي
بي لاعِجٌ في الصدر لا لن ينْطفي
إلّا على لُقْياك يا تِرْياقي
تَاقَ اللقاءْ روحي وهامَتْ مُهجتي
وَعَلا صهيلُ الوجْدِ في خَفَّاقي
وُفُودُ أشواقي إليك قصائدٌ
والدرب غام تَلَبَّدَتْ آفاقي
متى متى قد نلتقي يا حُلْوَتي
يأتي ضُحاك مُسَبِّحٌ أعماقي .
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق