الاثنين، 27 فبراير 2023

قَد /بقلم / خُضْر عَبَّاد عَلِيّ

 قَد

قَد
تجرحك الْيَد
الَّتِي بَكَيْت لجرحها
وَيَأْتِيك الشَّرّ
مِنْ نُفُوسٍ
ضحيت براحتك
وسعادتك لَهَا
وَقَد تُزْرَع وَرَدًّا
وتحصد شَوْكًا
وَقَد تَصُبّ
كُلُّ مَا تَمْلِكُ خَيْرًا
فَتَجِد أَنَّ الْإِنَاءَ
مَكْسُور
فَيَذْهَب عَطَائِك
هَبَاء مَنْكُور
وَقَد
يَكُون أَصْعَب جِهَادًا
جِهَادُك مَع نَفْسِك
لتحافظ عَلَى عزتك وكرامتك
فِي وَسَطِ لَا تَجِدُ فِيهِ مِنْ يُفْهِمُك
فَيَكُون
عِتَابَك كُرْهًا
وسكوتك تَجَاهَل
وانعزالك تَكَبَّر
فَلَا تُشْعَرُ بوجودهم
سِوَى بِالِاسْم فَقَط
قَلَمِي
خُضْر عَبَّاد عَلِيّ
الْعِرَاق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق