الاثنين، 27 فبراير 2023

مدى الوداع / بقلم / كريم حسين الشمري

 

مدى الوداع

يشيخ الفجر أوهاما تغتفر و مدى،،،،
الوداع
أوقاتا للهجران تلتئم فأمتلئت شباك
الود
بالريح و أنتفاضته صفائح الهجران،،،
و التعقل
و عواصفا هوجاء أنكفاءها على،،،،،
الأرواح فضاءاتها
تبهر الناي بحاته ليختبأ السر بآلآما
يكشفها
ولعا يراودني و مرورا على الجهالة
لمحات
تواجدها برفوفا لذاكرة الأحقاد و ان
تجذرت
بثغرات لجدران العنوسة و النسيان
ليتباطئ
الأنكسار تمردا كمرآة العمر أغتيابها
جراحات
أحرقها الضمأ و كأنها كطرف لأزار
يزركشه
الدهر و أصوات النشاز بح رحيلها
لتمجد
طيفك الحري و صلصاله المتجدد
تخلعا
للظهور بأقواسا من أكاليل الشوك
فوق
أثقالا للصدر تتكأ فوق فسحات،،،،
للعصف
تهربت أيقاعاتها و خطاها كفيفة،،،،،
النظر
لتمضي تعثرا بعكاز التوازن فأرتحل
التصارع
بين الروح و الجسد تجاذبا للحيف
و آثارا
للوجد ليتحقق التوقيت هاجسا،،،،،،
تساقط
فوقه القطر قسري الأرغام فتخصب
البذر
بممرات للثأر و عبرات يغنيها التواري
مطاردا
شراسة الهدم ذاتها أذنابا للسكون،،،،
فتخلف
التكاثف قطرات من الدمع و كأنها،،،،
حجارة
تهاوى رتقها عذوبة و جمود خلف،،،،،
جدران
ضبابها التجلي ليخترب نور التحرر
آمالا
أحمرت وجنتيها أستبشارا بالدنيا،،،،
و ظلالا
تمادى ثمالة فتماشى كالتراب تباعدا
بزوايا
المكان فتجمد المساء ليناصر الحرق
و الوقت
و حراكا للصدى تراكم العناد أشتياقا
للبداوة
و مكامن الصحراء أحساسا أحس،،،،،،
التماهي تداركا
لكهنة التسامي و نقاءه دخولا لأنسلاخ
الالم
من مدافن الأحتمال فتعصب الفكر،،،،
ألوانا
تحتجز الأفلاك و نجومها وجوها،،،،،،،
تنمو
بأحشاءها صفاءا و تنمي
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق