الأحد، 5 يناير 2025

ليس بيدي حيلة / بقلم / فريدة بن عون

 ليس بيدي حيلة

غفلة تساقطت اوراقي
فقدت الشعور بٳنوثتي
ألبستني عنوة الحياة
ثوب الأحزان
على أوتار الألم
مضت أيامي
إلي أن أتى
فاس مناي
وأحيى كل ما في خزائني
ولم تدوم الأماني بيننا
حتي أكتشفت انه
أيضا صار سبب أحزاني
التي اضرمت بداخلي
نيراني ف صدمت بالود
غدر الهجر ......
ظنتك تشبهني بحنانك
و لطفك و جمالك و بإهتمامك
وآه لو كنت ادرك أن قلبي
سيتحطم ما جازفت
ببقائي على عهدي
و لكن ما اجبرني على
تصديقك انك
اقسمت بالله ...اقسمت الف مرة
واقسمت بحياتك
كنت اظنك تخش الله
كما اخشاه .
لكنك كنت للهجر راغب
على ضفاف الهوى قاسي
كنت حلما و كنت مطرا
كنت قمرا و كنت قدرا
احببتك رغم قسوة المسافات
احببتك وكنت لي وطن احتمي به
كأنني اذنبت حين اقتربت منك
أنا التي في ظلمة الليل اتقلب
اتخبط في قلق و خوف من هجرك،
و بحرارة الشوق احرقت فؤادي
ليتني كنت وحيدة ك القمر ولا أشتكي
و لا ابتلي بعشق مر عليه زمن ثم عاد
لست عباءة النسيان و أنت النبض
كويت قلبي بنار هجرك غردا
وأنت في الروح تنبض شوقآ
تأكد لقد طويت طقوس ذاكرتي
و كل ما كان بيني و بينك .......
لم أعد أسألك عنك عنوان
و لم يعد ذكراك بالقلب سكناه
ولن أكتب أجمل اشعاري فيك
هجرك خلى حكايتنا مسطورة
اسيرة الذكريات........
فأهجر فالهجر سيعلمك الاشتياق
و ستاتي و لن أوهب قلبي لك فما
بيدي حيلة إنها الأقدار
أنت سبب قسوتي عليك.
لما جرحتني بإهمالك
و تجاهلت حبي و سخرت منه
والآن لن تدمع عيني ولا مخدتي يغرقها البكاء
ولا اسكن سراديب الوجع ولا اترك قلبي يتعب
فارحل و لا تبحث لي على عنوان .
بقلمي// فريدة بن عون//


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق