اَلثَّائِرُ الْحَقُّ
اَلثَّائِرُ الْحَقَّ يَبْغِي الْحَقَّ نِبْرَاسًا
لَا مِعْوَلًا لِلْهَدْمِ لِلْأَوْطَانِ مِحْرَاثًا
يَزْرَعُ وَ يَرْوِي بِالْأَزْهَارِ بَسَاتِينِي
وَ يَجْمَعُ الشَّمْلَ حُبًّا وَ إِحْسَاسًا
يَصْنَعُ مِنْ الْمَعْرُوفِ جِسْرُ مَوَدَّةٍ
وَيَحْتَضِنُ النَّاسَ أُمَوِيًّا و عَبَّاسٌ
يَا قَوْمٌ تَجْمَعُنَا الْعُرُوبَةُ مِنْ زَمَنٍ
هَلَا نُفِيقُ سَرِيعًا وَنُحَطِّمُ الْكَاسَا
وَ نَتَّقِي اللَّهَ فِي دِينٍ وَ فِي دُنْيَا
بِسَمَاحَةٍ نَعِيشُ فَرْحَتَنَا أَعْرَاسُا
بِعُهْدٍ جَدِيدٍ يَحْتَاجُ كُلَّ جُهُودِنَا
فَهَيَّا بِنَا لِلْعَمَلِ كَيْ نُسْعِدَ النَّاسَ
دَعْنَا مِنْ الْغَضَبِ وَالثَّأْرِ الْمَقِيتِ
فَقَدْ فرقتْكُمْ الْخِلَافَاتُ أَكداسًا
لِنَبْدَأَ الْبِنَاءُ وَ اَلتَّعْمِيرِ بالإحسان
وَ لنَتَّخِذُ حُبَّنَا لِلْأَوْطَانِ مِقْيَاسًا
. بِقَلَمِ .
مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا . مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق