يخط ذيلا
وسكن الفؤاد أمس
ياليلى
حين تذكرك الفؤاد
ياليلى ليلا
حتى أخذت منه
الشجون إليك سيلا
وراح مني مجرى
الدمع إلى حيث
لا أدري مضيا وسيلا
فسالته مابك يافؤاد
أليلى الآن هناك
قليلة حيلا
أم ليلى الآن تبكيك
بشوق فؤادها ويبكيك
الآن بكاء ليلى
فلم يرد فؤادي علي
من ثقله لينهض بي
الحيل حيلا
بل زادني ثقلا حتى
صحت من كثر ثقل
الشوق ياويلا
فلا ليلى أتت لتسامرني
ولا ليلي أنهى مابي
من شوق لليلى
حتى دنى وتدانى
الصباح منتشرا وراح
الليل منزويا يخط ذيلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق