الأحد، 15 ديسمبر 2024

كم وكم / بقلم / محمد جنيتي

 كم وكم وددت أن تكن لي

كم قبلتك في خيالي
لم اجد غيرك جوابا
يامحور سؤالي
أنت كل الكل في عيني
أنت الأنفاس في صدري
أنت نبض في عروقي وقلبا خفاقا
في صدري
أتريد أن تعرف من أنت؟
أنت أنا
وكيف أكون دونك وأنت
المنى
لست عشقا
ولا غراما ولا هوى
لست أيضا حبا
قد فاق الذي بي
كل ذلك
أنت بي ولي وعندي
كتبت على ثنايا جسدك
أسطورتي ...ملهمتي
ليس لشعري
أي معنى ولا لحرفي
دون أن تقرأه
شفاك تنهمر الحروف
لك كسيل جارف
وكأنك مستقري
أوجاعي آلامي أنيني
وصرخي يزول
لحظة وردك
ما أنا وما أنت عين وهدب
فيك ومنك ولك وبك
بصري ونظري ومستبصري
يا جل مبتغاي وعزمي
ومن يدركني ومن يقرأني
غيرك ومن يزيل
عني همي
يا لحن وتري لأعشقك
يا سمعي وطربي أحبك
يا شعري وحرفي متمي بك
وتسئلني لم وممن وكيفما؟
وكيف أدرك وأنا المجنون
وغرامك جني
اسمعت يوما أن مبعد لامس خدك
أ مر بك متفارقين أحدهم
ذاق عسل وصلك
أن كنت تريد إدراكي
سل المجانين عن عشقي
فهيامي لا يدركه
أصحاب عقول
أني أنا الذي عاشرك بلا
حضور ولا تقربي
ودنوت منك حتى
كنت أقرب لك منك
وتركتني وما تركت مكانك أبدا
فب قلبي
بقلمي
محمد جنيتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق