الأربعاء، 6 نوفمبر 2024

على ضفاف الأيام / بقلم / بسعيد محمد

 على ضفاف الأيام الماضية

بقلم الأستاذ الأديب : بسعيد محمد
أنت لمع الصباح ينشر نورا
و رنيما محببا في انتشاء
و مساء الجمال و الصفو باد
ضم عرف الربا يعم فضائي
و رواء الفصول يختال حسنا
ببرود تحيي المنى و رجائي
يا لوجه محبب مستنير
و لحاظ تغري رياض ا لبهاء
وملاك حوى النفوس و كونا
بجمال ذي روعة و علاء
نشقت روحك الرشيقة طيبا
من أزاهير بابل الغراء
و رنيم العصور أعطاك حسنا
و فؤادا ذا حكمة و ا جتلاء
شدما يفعل الزمان بنفسي
وهو يمضي مضي سحب السماء
شدما يفعل الزمان بقلبي
حين تهوي أوراقه للعفاء
كم روننا لكل شيء جميل
و رفيع في نشوة و غناء
وهتفنا لعزف فجر بهي
و أصيل ذي رونق و سناء
ووسمنا الزمان وسم غيوث
لرحاب محيلة جدباء
كم نفوس تحيا عبوسا و سخطا
بسمت للوجود بعد انكفاء !
كم عقول أمست بغير اهتداء
لفها العسف و الأسى باحتواء
بعثت للوجود بعث فداء
واقتدار و حنكة و مضاء !
روعة الكون أن تعيش طليقا
من قيود تدمي الحشا و إبائي
كيف أنسى جمال صبح بهيج
أثلج الصدر بالمنى في حداء ؟!
كيف أنسى آ صال فكر ثري
سكب الحسن و الجنى باحتفاء ؟!
كيف أسلو روائعا و طيوبا
ضمخت أمسنا بكل وفاء ؟!
فيض رب السماء يغمر قلبي
بجمال فاق المنى في ا بتداء
فيض ربي هالات حسن تجلت
في رفاق يجلون ليل عنائي
ما يزال صدى المجالس عرفا
أبديا ذا فرحة و سناء
يا صدى الحسن و الروائع تحيا
بفؤادي ناي المنى و العلاء
أنت يا روعة الوجود ضيائي
و أريجي و نشوتي و بهائي
كلما أبصر الشعور طيوفا
من عهود رأيت فيها انتشائي
و ربيعا ذا روعة و ورود
أترعت كوننا بكل حداء
ماس بالحسن و الروائع صبحا
و مساء أجمل به من مساء !!!
الوطن العربي : الاثنين : 28 / تشرين الأول / أكتوبر / 2024م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق