الأربعاء، 20 نوفمبر 2024

وتبقى رهينة / بقلم / عواطف فاضل الطائي

وتبقى رهينة

ثقل قلبها ولم تعد كالسابق
وتتراكم جراحها في طابور طويل بأنتظار انعتاقها لتتحرر روحها
متى ستكون نهاية كل هذا وما تعانيه،
جميع أقنعة الحياة وجدرانها قد واجهتها وتخونها ذاكرتها ثانية
كثيرا ما تؤذيها توقعاتها
حياة متقلبة تعيشها، كثيرا ما تخض الطرف ،وتتغافل عن أشياء تعرفها
ويأتي الليل وتكثر شجونها
كم توجعها الحياة بدروسها التي لا تنتهي فالحياة لم ولن تجامل انسانا
وبنظرات شاردة بالف سؤال يبحث عن جواب
وتبقى رهينة لرواية لم تروى بعد.
عواطف فاضل الطائي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق