مَشاعِرُُ لا تَموت
كَم جَدٌَدتَ أمَلا ً في قَلبِنا أذهَلَ
يا لَلحَياةِ إذا ما إستَرسَلَت أمَلا
ما دامَ لي مُهجَةً لا تَعرِفُ الكَسَلَ
يا لَلقَصيدِ إذا شَدا بِها بُلبُلُُ
في كُلٌِ قافِيَةٍ يَسمو بِها غَزَلا
يا لَيتَني في الهَوى ما صِغتُها جُمَلاً
بَل صِغتُ قافِيَةً تَستَنهِضُ الجُمَلَ
إذ أنٌَني لَم أزَل أحيا الهَوى قَدَرا
في كُلِّ ثانِيَةٍ لَم أعرِفِ المَلَلَ
ماذا إذا غادَرَ الإحساسُ مُعتَذِراً
في لَيلَةٍ أو أتانا مُرهَقاً ثَمِلاً
لا نَحتَسِبها إذَن من عُمرِنا لَيلَةً
أو أنٌَنا ... نَرتَجي في غَيرِها بَدَلا
يا فارِساً ... تَحسَبُ الأحلامَ مَعصِيَةً
ما نَفعُ دُنياكَ إن حُلمُُ لكَ قُتِلَ
إذ تُصبِحُ أرنَباً ويَقضُمُ عُشبَهُ
ويَقفُذُ ساعِياً في إثرِهِ وَجِلا
يا لَلحَياةِ إذا ما أشرَقَت شَمسٌُها
أو أمطَرَت أمَلاً كالبَدرِ مُكتَمِلا
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق