أحبك وللحب حصانة
أهذا فيض من السماء
فبوحك قيدني بقيد الحمامة
أعلنت وفي إعلانك صارت
ملامحك لايعلوها ضياء للمكانة
على فطرتي كلماتك غرس
وأكله له طقوس ديانة
فأنا جنى عليا الحب
ومن لوعته قلت بالسلامة
أتمطر أرضا جفت يا هلا
عائدا تهدهدني الأماني بالأمانة
طيف دخل بيننا للضرورة
أخاف القادم وله علامة
يبعدني مسافات وللعودة غمامة
تمطر مالم يكن بالحسبان
فتأخذني مأخذ ظرف الملامة
قدر يسوق الإبتلاء يزلزني
أحبك وللحب سياج وحصانة
فارس إن قفزت الحواجز ضمانة
لعيش فيه الحياة لا كالحياة
فمكرم يكرمها بكرمه كرامة
بقلم عقاد ميلودة
المغرب الحبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق