الاثنين، 28 أكتوبر 2024

بائع الورد / بقلم / محمود فياض حسن

بائع الورد

أنــــا بــائــع الــــورد وإنـــي
بــائـع لـلـورد لـكـل الـمـحبين
أنــــا الــــذي دومـــاً أنـــادي
فـــي الــشـوارع والـمـيـادين
أنــا الــورد الـدمـشقي لا مــن
يـضاهيني مـن عـهـ.ـد السنين
أنــا الـورد هـل مـن يـشتريني
أشـرح الـصدر والـقلب الرزين
وأهـــدي مـــن جـعـبتي وردة
حــمـراء لـلـعذارى الـعـاشقين
وإنــي مـرسـال لـلـسر كـاتــم
وإنـي لـمترجم لحبهــم وأمين
وردي كـله جـوريٌ ذكـي ثـمين
وجــهـه أبــيـض كـالـياسمين
والـيوم احـمرّت زهوري خجلاً
وســال دمـعـها بـاكياً وحـزين
ذهـبـت تـواسـي أطـفال غـزة
وتؤنس شهداء لبنان وفلسطين
٢٣/١٠/٢٠٢٤
محمود فياض حسن
سورية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق