حُرُوفنا كَالشَّمْس
يَا مَنْ رَجَوْتَ مِنَ الْعَابِرِين بَدِيعًا وَخَيَالَا
حُرُوفنا كَالشَّمْس
شُرُوقها قُوَّةُ وَغُرُوبِهَا اكَتَمَال
وَلَكِنْ مِنْ يُجَارَى أَهْل الْقَصِيد
فَنَحْنُ نَجْعَلُ لِلْحَرْف رَوْنَقًا وَجَمَالًا
وَإِذَا مَا نَظْمِنَا قِصَائدِنَا صَارَتْ حُكْمًا تَضْرِبُ بِهَا الأَمْثَالَ
فَلَا نُجَارَى إلَّا مِنْ يُشْبِهنا وَيَتْبَعُ الْقَوْل بِالْأَفْعَال
وَ إلَّا فَلَسْنَا بِحَاجَة لِلْقِيل وَالْقَال
وَمِثْلُنَا يَرْتَقِي وَلَا يُحِبُّ كَثْرَة الْجِدَال
فَيْرُوز محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق