وجهت وجهي
وجّهتُ وَجهي وجهةً وجهَ الّذي
خَلقَ الوُجوهَ ولا أشا تَبديلا
أنّى اتّجهتم ثمَّ وجهُ اللّه إن
ما شئتمُ عِند الدّعاء مُثولا
إذ قالَ ادعوني أُجِبكمْ أينما
كنتُم وكان دُعاؤكُم مَقبولا
فعلامَ نُوسِط غيرَنا ما بَيننا
وهو القريبُ لنا كما قد قِيلا
في الذِّكرِ مثل وريدنا لجُسومِنا
قولاً صريحاً من لَدُنهُ جليلا
يَرضى بذاكَ اللهُ إذ تَدعونَهُ
عنكمْ وحَسْبكمُ الإلهُ وكيلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق