الثلاثاء، 30 أبريل 2024

الضَّفَّةُ الْغَرْبِيَّةُ / بقلم / مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا

 غ/زه. غ/زه. غ/زه

( البوم الثالث والستين بعد المائة للعدوان )
( الأحد ٢٠٢٤/٣/١٧م )
الضَّفَّةُ الْغَرْبِيَّةُ
---------------------------------
يَا إِخْوَتِي بِالضَّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ
هْيَا مَعِي نُصُولُ بِالْمَيْدَانِ
نَشْعِلُ شِرَارَ الثَّوْرَةِ الْكُبْرَى
وَنَشُدُّ أَزْرَ الْأُخُوَّةِ الْفُرْسَانِ
نَرْمِي الْعَدُوَّ بِكُلِّ مَا يُمْكِنُ
وَلَوْ نُضْطَرُّ نَعْضٌ بِالْأَسْنَانِ
نَرَى الْأَعْدَاءَ ضَرَاوَةً بَأْسُنَا
مَعَ الثَّبَاتِ بِعَزِيمَةِ الشُّجْعَانِ
وَ نُحَرِّرُ الْأَقْصَى مِنَ الدَّنَسِ
وَمِنْ عَوَارِ الظُّلْمِ وَالطُّغْيَانِ
مَهْمَا كَلَّفْنَا الْجِهَادَ مِنْ ثَمَنٍ
نَحْنُ الْفِدَاءُ لِقُدْسِيَّةِ الْمَكَانِ
أَرْوَاحُ كُلِّ الْعَاشِقِينَ لِلْوَطَنِ
تَهُونَ حَتْمًا مَعَ عِزَّةِ الْإِنْسَانِ
سَنَعْمَلُ عَلَى تَطْهِيرِ الْأَقْصَى
وَقَهَرَ الْبَغْيُ بِهَزِيمَةِ الْعُدْوَانِ
وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ الْجُيُوشِ
سَنُحَقِّقُ النَّصْرَ بِقُوَّةِ الْإِيمَانِ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق