الثلاثاء، 30 أبريل 2024

رسالتي إلى الرئيس عباس / بقلم / مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا

 غ/زه. غ/زه. غ/زه

( اليوم الثاني والستين بعد المائة للعدوان )
( السبت ٢٠٢٤/٣/١٦م )
رسالتي إلى الرئيس عباس
----------------------------------
أَبُو مَازِنٍ هَلْ تَسْمَعُ نِدَائِي
دع المناشدات مع الحوارِ
وَ مُفَاوَضَاتٌ دَائِمًا عَقِيمَةٌ
بعَصَابَةِ الشَّرِّ مَعَ الْأَشْرَارِ
الْأَقْصَى لَنْ يُحَرِّرَهُ الْكَلَامُ
لَكِنَّهُ يَتَحَرَّرُ بِإِرَادَةِ الثُّوَّارِ
أَطْلَقَ نِدَاءُ الثَّوْرَةِ بِالْوَطَنِ
لِيَهَبَ مَعَهَا صَفْوَةَ الِاحْرَارِ
قُمْ وَ اقْتَحَمَ وَبِكُلِّ جَسَارَةٍ
كُلُّ الْمَوَانِعِ بِتَجَاوُزِ الْجِدَارِ
أَشْعَلَ بِنَارِ الْغَضَبِ وَبِلَهِيبِهِ
كُلُّ مَاتَرَاهُ أَمَامَكَ كَالْإِعْصَارِ
كُلُّ مَا تَحْسَبُهُ مُسْتَوْطَنَاتٌ
وَكُلُّ صِنَاعَاتِ الْعَدُوِّ الْغَدَّارِ
لِيُدْرِكَ الْعَالَمَ مَعَنَا بِالْحَقِيقَةِ
وَيَعِي مَا أَصَابَنَا مِنْ الْحِصَارِ
وَيَفْهَمُ النَّاسُ مَعْنَى الْكَرَامَةِ
تَهَزُّ بُطُولَتُكُمْ مَشَاعِرَ الْأَخْيَارِ
وَتَفُوزُونَ بِإِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ
فَانْمَا الشَّهَادَةُ جَائِزَةٌ لِلْأَبْرَارِ
وَأَمَّا الْإِنْتِصَارُ حَقٌّ لِلْمُؤْمِنِينَ
وَ النَّصْرُ وَعْدٌ لِلْوَاحِدِ الْقَهَّار
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق