الاثنين، 15 أبريل 2024

دعوني / بقلم / امانى ناصف

 دعوني

أعيد ترتيب نفسي
أتقمص شبيه عطري
فقد ضلت مني خاصرة قافيتي
جذوة شوقي
حدوة صهيل عشقي
أصبحت قالبا
تنهال عليه رصاص العاشقين
رقعت جسدي بثياب المشفقين
صرت غجريه بملابس المساكين
تنافرت نبضاتي عن شريان الوتين
تجمدت أحاسيسي في ثلاجة الإنعاش
دون النظر لرأفة الحالمين
فتيل ليلي غادر فجري
لم أعد أميز بين
الخط الأبيض والأسود
من صيام يومي العجيف
تحدقت عيناي على
جبل الأماني والضباب
خاصم الندي بتلات أزهاري
تشققت كعوبي على يابسة أحلامي
حتى المزن لم يعانق بذور أشلائي
لاتطعنوا بالسكين أحشائي
ليت قربانا من الله يفديني
الروح تعود لوجودي
لست دمية بلا حراك
تعبث بها الأيادي وتقبلني
أفتقد من يفك شفراتي
أحتاج من
يوحد جيناتي المصلوبة
على كرموساتي المتناثرة
يفهم ترانيم خلجاتي
عين من السماء تغفر زلاتي
ترقيتي من نجوم حسادي
قمر ينير كهف ظلماتي
يد حنونة ترطب مساماتي
تطبطب على أكتافي الخشبية
تأخذني بين زفيرها وشهيقها قبلة حياة أبدية
تعيد لملامح وجهي إبتساماتي الوردية
يرتل معي قسم فجري وتهجدي
يجعلني حرف في آيات مصحفي
نقطة في بسملة سوري
قديسة في بردية فرعونية
يكون لي فاتحة صدق سندباد عشق
وقصة عشق سرمدية
قلمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق