وهبتكِ خافقي
حَوراءُ جادَتْ بالوِصالِ وأشعَلَتْ
ناراََ تَلَظَّتْ بالفؤادِ المائقِ
ناجَتْ سُهادي وارتَمَتْ بَعْدَ النَّوى
وتَوَسَّلَتْ من بَعْدِ شَوقٍ حارِقِ
أَلَّا أُطيْلَ الهَجْرَ عَنْ أَهْدابِها
مِنْ شَوقِها أَمْسَتْ كَنَبْعٍ دافِقِ
جادَتْ بِلَحْظٍ استَسيغُ عِناقَهُ
واستَملَكَتْني بَعْدَ هَمْسٍ وامِقِ
نادَتْ فؤادي يا شَفيعَ صَبابَتي
اِرْحَمْ حَنيني يا فتىََ كُنْ عاتِقي
اِعْتقْ سَجايا خافِقٍ مُسْتَنْزَفٍ
أَطْلِقْ حَنين صَفِيّةٍ مِنْ سارِقِ
إنَّ الشَّهامَةَ أنْ تَكونَ مُحرّري
مِنْ سَبْيِ حَرفكَ للوَتينَ العاشِقِ
إنْ كُنْتُ أَهْذي فَالسُّلافُ مُنادِمِي
أوْ كُنْتُ أَحلمُ فالحَنين مُرافِقي
أو كنتُ أَقصِدُ لا تَلُمْها جُرْأَتي
جُنَّ الهَوى مِنْ بَوْحِ طَرْفٍ ناطِقِ
فَأَجَبتُها وأنا الذي عاهَدْتُها
أَنْ لا تَخافِي قَدْ وَهَبْتُكِ خافِقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق