حال بأية حال
عدت ياحال
رأى أخاه
مجندلا صريعا
تتقاذفه أمواج
مسربل بحمرة
الشفق عند المغيب
يلملم اشلاؤه
في اكفان المجد
ويستسقي وجه السماء
عضه الجوع صائما
ينتظر مائدة المسيح
ذبيح بيد أخوه قابيل
مستأنس بنعيق الغربان
من الحظيرة الاعراب
علم منطق الحمير
فطلع فرأى أخاه
مكر سارقا زاده
بالوان قوس قزح
يشرب نخب الجنائز
على مح
نحور العاهرات
ضحوكا يتلوى كالراقصات
يتوضأ بدموع الأرامل...
والتكالى
ويصلي تحت اقدام
صبايا الدولار
أحمد عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق