الراحة الأبدية بقلمي عبدالله رجب ابوعدنان
يخطىء من يظن أنة سوف ينعم بالراحة الأبدية
الخلود إلى الذكريات
يتبعها وجع و آنات
أو قد يكون نذير ألم و جرح
لحظات الأنس والمرح
تولد من البراءة و العفوية
حين أضحك أحس بمرارة
وحين أبكي تنزل دموعي بغذارة
وفي كل يوم أزرع حب
وفي جعبتي أكثر من صبارة
وأقنع ذاتي
رغم شيبتي
أن قلبي لا يزال قادر
على الملاطفة و الملاغية
نتعب من أجل رغيف
لكن هناك من زرعوا الخوف
وأن الحلم طفل موؤد و سخيف
بيد أنة نور الحرية
لو أنصفوا الحلم
لتبدد الألم
وتبارى العلم
وسقطت كل أنواع العبودية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق