خريف المقاومة*
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،
أكتوبر من أشهر الخريف كما هو معلوم للجميع وفي الخريف تسقط أوراق الأشجار ويبدوا أن أوراق المقاومة الفلسطينية تستعد للسقوط مع ورق الشجر فالمشروع المقاوم الفلسطيني إنحرفت مسيرته وفقد حاضنته الرسمية العربية والشعبية منذ بعض الوقت وكان على قادة المقاومة الفلسطينية الإبقاء عليها داخل الدائرة العربية،
إن المواقف العربية لاتبشر بخير في الإتجاه الذي تريده المقاومة الفلسطينية ولن تجد المقاومة الفلسطينية إلا الحاضنة الشعبية العربية(تعاطفاًبسبب مايجري)،،،
والتي لاتستطيع مساعدتها بحال من الأحوال اللهم إلا الأمنيات والدموع،،،
قد يعتبر البعض أن هذه القراءة سوداوية وشخصياً أتمنى أن لاتكون هذه القراءة صحيحة لكن تواتر الأحداث تدفع لمثل هذه القراءة،،،،
فلن يضحي أحد من الحكام بعرشه لأجل المقاومة الفلسطينية والحكومات العربية ترى أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ويجب أن يغيب عن الساحة من لاينضوي تحت سلطتها،،،
وطريق السلطة واضح منذ كامب ديفيد حيث بدأ الوعي العربي (الرسمي) يتشكل من جديد فكانت أوسلوا لتتحول المنظمة لسلطة وهذا فرض عليها التفكير بمستوى تفكير الدولة،،،
وكان من ضمن الخطوات التي وافقت عليها السلطة (التنسيق الأمني) مع سلطة الإحتلال وهذه سابقة في جميع حركات التحرر،
إن من أسباب تغول إسرائيل (خيانة العرب والمخبر الفلسطيني) وهذا ماورد على ألسنة الكتاب والمفكرين الصهاينة،،،،
وهكذا ضاعت فلسطين وآخر أوراقها يستعد للسقوط مع أوراق الخريف للعام 2023 ومايليه،
صواب يحتمل الخطأ والأعمال بالنيات *
بقلمي،،،
*المستعين بالله*
21/ربيع الآخر /1445 /2023
نكشة،،،
قل الحق وسيكرهك الجميع*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق