زَمْزَمُ دِماءِنا
......................
وَ لتَشهَدِي يَاا أَفئدةَ الطَّيرِ
أَنَّ دِماءَنا كانتْ لَهم زَمْزَما
وَ ما كانَ سَعيُنا إلَّا قَدَرٌ
مَا كَان عَلى هَاجر إلَّا السَّعي
فَآتاها الله فَرجاً لازِما
كَتَبَ الله فِي عَليائه بُشرى
وَعدَ الحقِّ
مَا دُمتَ عَلى السَّعي عَازِما
هِي أسرارٌ مَنحَها الله أضعفَ خَلقِه
وَ على جَائعِ الدِّماءِ أَنْ يَتَقَزَّما
الأقصى زينةُ الله عَلى أَرضِه
ما عَرَضناه و لا كَشفناه كَي يُهزما
مَا كَان طُوفانُ الأقصى يَنطُقُ عَن الهوى
قَد عَلِمَ جَوعى الِّماءِ عَلى زمزمنا حَتى يَتأزَّما
فَهلُمُّوا يَاا دِلاءَ الشَّر و اغتَرِفوا
مِنْ زَمزمنا دَماا فَلَنْ نُجزما
مِسكٌ وَ ريحانٌ وَ دمٌ هذا مَهرُنا
ما قُلنا للأرضِ زِمِّي وَلا خِفنا تَأزُّما
تَعودُ نَفسُ الأرواحِ إلى أجسادِها
قَدْ كَتبَ الله عليكم وَعداً لَازِما
بقلمي : قَبسٌ من نور ( S-A )
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق