لا عَتَبٌ عَلينا
عَلى ضِفافِ الحُبِّ تَعال مَعي
نَغتَسِلُ مِنْ الغِيابِ وَ العِتابِ وَ الضَّنى
فَما كَان فُراقُنا إِلَّا مُناجاةٌ لِلهَوى
فَمَهما نَأيْنا يَا حِبِّي وَ تَاهتْ
الخُطاا فِى سَرادِيبِ النَّوى
أَرَاكَ بِنهايةِ كُلِّ دَربٍ حاضِرا
فَأنتَ لِكُلِّي عَينُ المُنى
فَلَنْ يَزولَ هَواكَ عَنِّي
حَتَّى لَو احتَسَيْتُ مَاءَ الجَفاا
تَشهَدُ السَّماءُ بأَنَّك نَجمي الوَحِيدُ
وَ مَا لِي غَيرُكَ فِى الهَوى مَقصِدا
وَ مَا ذُوبتُ مِن عُيونِ عُشَّاقِي
إِلَّا عَينَاكَ كَشفتْ المَستورَ
فَأَصبَحَ نَبضُ قَلبِي مُعلَنا
فاخلِطْ الأنفاسَ وَ لا تَهاب حَاسِداً
فَلا عَتَبٌ عَلينا إلَّا أَنْ نُعذَرا
أَذوبُ أَذوبُ يَاا عُمرِي
وَ أُشهِدُ رَبِّي أَنِّي لِغيرِك لَنْ استَسلِما
بقلمي : قَبسٌ من نور ...( S-A )
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق