أَنْتِ
أَنْتِ لَيْلِي وَنَهَارِي...
لَذَّتُكِ مَحْفُورَةٌ بِأَفْكَارِي..
أَنْتِ نُورُ عُيُونِي...
يَدَاكَ تَحْتَضِنَانِي...
هَمَسَاتُكِ تُطْرِبُنِي...
عَشِقْتُكِ وَحْدَكِ...
مِنْ دُونِ الْإِنَاثِ...
الشَّوْقُ إِلَيْكِ يَقْتُلُنِي...
لَا سُلْطَةَ لِي عَلَى حُبِّكِ...
أَنْتِ فَوْقَ سُلْطَتِي..
لَا خِيَارَ لِي...
إِنْ أَهْدَيْتُكِ عُمْرِي..
وَاكْتَشَفْتُ أَنَّكِ مَالِكَةُ ذِهْنِي..
أَنَا مَا أَهْدَيْتُكِ قَلْبِي...
أَنْتِ سَاكِنَةُ قَلْبِي...
قُولِي لِعَيْنَيْكِ اعْذُرَانِي...
إِنَّهُمَا الطّرِيقُ إِلَى أَمَلِي..
قَدَرِي أَنَّنِي وُلِدْتُ...
بِأَحْلَامٍ أَكْبَرَ مِنِّي...
أَنْتِ قَدَرٌ يَا حَيَاتِي..
تَهْفُو لِأَجْلِكِ جَوَانِحِي...
يَا حُبِّيَ الْكَبِيرَ...
يَا حُلْمِيَ الْكَبِيرَ...
يَا وَجَعِيَ الْكَبِيرَ...
أَنْتِ عِشْقٌ صَعْبُ النِّسْيَانِ...
أَعْرِفُ أَنَّ هَوَاكِ حُزْنٌ...
وَآهَاتٌ فِي كُلِّ أَوْقَاتِي...
لَهْفَةٌ وَاشْتِيَاقٌ...
فِي كُلِّ لَحَظَاتِي...
حُبُّكِ الْأَنَانِي يُسَائِلُنِي...
كَيْفَ لِي بِيَوْمٍ فِيهِ لَا أَرَاكِ ؟
كَيْفَ لِي بِصَبَاحٍ اوْ مَسَاءٍ...
غَابَ فِيهِ شَذَاكِ ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق