إحتيال
بقلمي يحيى حسين
أَبكِي عليكِ أم أَبكِي
حَالِي
اللَّيالي
فالغَدرُ سهمٌ أصابَ
قلبي
والجُرحُ دامٍ فوق
احتمالي
ما زال يَنزفُ بِصَدِيدِ
غدرك
أصابه غدرك من دون
نِزالِ
فكيف أسلُ عليكِ
سيفي
رَميتُ سيفي دون
إقتتالِ
ما أَمِنتُ يوماً لخفايا
نفسي
وما ارتَبتُ فيكِ ولا
في الخيالِ
فكيف يكون الغدر
عهدك
وقد كان عهدكِ بطِيب
الخصالِ
ولكنَّ غدر الغَوَانِي
طبع
سَل الأفاعي فوق
الجبالِ
ستقولُ أنَّ السُم
يَسري
لا مُنجِى منهُ ولا
في المُحَالِ
وَلَقد شَربتُ السُمَ
خمراً
حتى وصلت لحد
الثُمَالِ
ولكن لنفسي التمستُ
عُذراً
فكم من أفاع وكم
من رِجَالِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق