الاثنين، 26 يونيو 2023

بَحرُ عَينَيكِ / بقلم / عبد اللطيف القاسمي

 بَحرُ عَينَيكِ


عَزَفَتْ لَحنَ الهَوَى مُبدِيَةً
نَبضَ حُبٍّ مِثلُ شَمسٍ أشْرَقَتْ

اِحْتَوتْ قلبي كَأزهارِ الرُّبَى
يانِعاتٍ بِجَمالٍ قدْ بَدَتْ

و فُصولُ الدَّهرِ تَروِي حُبَّنا
بِعُيونٍ لِلوَفا كمْ غَرَّدَتْ

بَحرُ عَينَيكِ أنَا مِثلُ المُنى
و أغاني الشَّوقِ مِنْ هَمْسي نَمَتْ

أرتَوي مِن گأسِ وَجدٍ نَغَمًا
و أُغَنّي شِعرَها إنْ گتَمَتْ

نَبضُ روحي و عُيوني و السَّنَا
كمْ جِراحاتٍ أُعاني ضَمَّدَتْ

هِيَ شَمسي و رَفيقي في الصِّبا
و سَمائي دُونَها قدْ أظْلَمَتْ

دُمتم سالمين
عبد اللطيف القاسمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق