الاثنين، 27 فبراير 2023

من أيّ فؤاد أنتِ / بقلم / صابرسعيدي

 من أيّ فؤاد أنتِ

أيعقل أنّ بداخله موتي
لمَ كلّ هذا الجفاء
مع العلم أنّك عدت
مابال عيونك تراودني
أتحمل شعار الودّ
فقد رمت سهامها وسماها تُقبّل يدّي
مابال شفتاك تعاكس ردّي
فقد بالغت وأراد أن يكون ودّي
طاوعية من غير تنازل للعدّ
صابرسعيدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق