الثلاثاء، 28 فبراير 2023

غن عوادي / بقلم / احمد بازار

غن عوادي

غن وارفع الصوت عوادي
بسمع حنين الوتر والعود

والطير باللحن به شادي
وهيا سمع رقة المنشود

ياريت شوفك هنا عادي
قل ياحبيبي متى باتعود

القلب من شوق بينادي
لوهب ريح الصبا بينود

نرعي زمن داخل الوادي
الحب في قلبنا موجود

صابر على الليل و سهادي
من شانكم والعيون السود

و خل العواذل و حسادي
من زام اول وأنا محسود

احمد بازار



دفاتر أيامي / بقلم / جليلة فريدي

 دفاتر أيامي

بقلم جليلة فريدي
من المغرب
صفعات الزمان رسمت خطوطها على دفاتر حياتي
خبأت حملها على قلب مثقل بهمومي وآهاتي
من حبر دمي دونت جل معاناتي
لا أنيس سوى خالقي يعلم بحالي وشلال عبراتي
كل الصفحات تذكرني بغصة معاناتي
تحرمني لذة المنام وتخنق ابتساماتي
كل حرف يئن خلف سطور كتاباتي
أربت على كتف الزمان وألملم جراحاتي
استسلمت لواقع قص جناحاتي
وعشت بقلب كئيب يبكي من انكساراتي
فتحت حقيبة مذكراتي
التي خبأتها بدرج مخيلتي
أقلب صفحاتي وأتذكر خيباتي
حطموني في عز انتصاراتي
أتوارى خلف قضبان هزيمتي
الفأس التي حطمت كياني من شجرتي
أفر بساق مكسور من أمنياتي
أراقب ما ضاع من حلم حياتي
دماء الغدر تفور على ورقاتي
أمحو ما فيها من ألم دفين يرفض مغادرتي
رموا بي في جب عميق زادوا من لوعتي
جفون قلبي تدمع من زفراتي
رموش الليل تشهد على سهدي ووحدتي
لوثوا الكحل الذي يزين عين أحلامي وأدوا طموحاتي
زرعت ورودا في أرض بوار سقيتها بعبراتي
لم أجنِ إلا شوكاً أدمى مسام حياتي
تركوني هشيماً بل حطاماً من رماد حسراتي
نثرت وجع كلماتي على صفحات مذكراتي
لتكون ملخصاً لأشجان أطفأت نور ضحكاتي
بقلم جليلة فريدي
من المغرب


عندي سؤال / بقلم / منى شحاتة

 عندي سؤال

بقلمي ( منى شحاتة)
جمهوريه مصر العربيه
عندي سؤال يا عم الشيخ
لو في حد كده وبحبه
وهو ولا حاسس بيا
ولا حتى بيفكر فيا
اعمل ايه علشان انساه
قلبه دايماً في حتة تانية
وأنا قلبي وروحي سابوني
ودلوقتي بقوا وياه
هو في وادي وأنا في وادي
وتعبت من الجري وراه
نفسي حقيقي كده يفهمني
ويعرف قد إيه بهواه
طول الوقت أكلم فيه
طول الوقت أنا بترجاه
إنه يركز بس شويه
ويحن ويطل عليا
لكن مش لاقيه حل معاه
قل لي بقى الحل ايه
واعمل إيه انا بقى وياه
وإزاي إزاي أنساه


قال / بقلم / ثروت محمد صابر

 قال لي يالى حبتها

وبقيت ساكن أمام بيتها
وبتتباها بطلتها
وبتوصف في نظرتها
وتنادي وتقول يا حلاوتها
في الخطوة حلوة رشاقتها
وفى الضحكة حلوة بهجتها
وفى مرورها حلوة نسمتها
وفى كلامها حلوة لهجتها
وفي غيابها بتحيي ذكرتها
وداب قلبي في نظرتها
مش شايف كدا كثير عليها
تسيب الدنيا وتجيلها
وطول اليوم تناديلها
وتقول قلبي ملهوش غيرها
أنا أن فتحت أنا عنيا تحيها
ولو غمضت أنا عيوني تخبيها
ولو نزلت بأفكاري تطير بيها
ولو بعدت قوام قلبي يناديها
ولو رجعت أنا روحي تحييها
وأعيش مجنون أنا بيها
يا صاحبي يالى حبيتها
وبقيت بتدوب فى نظرتها
خايف لا تموت بقسوتها
أنا شفت كثير أمام بيتها
شربوا كأس الأسى ومرارتها
وماتوا صبابا بلوعتها
وجاى تذكر محبتها
وداعاً يا صاحبي أخاف على نفسي من طلتها
ثروت محمد صابر


الدعوة عامة / بقلم / أشرف سلامه

 الدعوة عامة

الدعوة عامة للأحبة
فالفتح .............. كبير
الدخول من باب الجمال
و الترحاب كما ماء نمير
فزهرة واحدة تكفي ....
حتى لا يختلط ..... العبير
قد تم تطهير القلب ...
فرشت حجراته ... بالحرير
إرتدت الأشواك خاسئة
فعمر الجارح جدا .. قصير
مهارة الرقص ضرورة
الموسيقى كفيلة... بالتفسير
الثوب الناصع ملبس ..
و البقع السوداء ... تستجير
ثلة الأحباء وافية ..
و لا مكان لنافخ .... الكير
باقات الصفاء هديتنا ...
و البشاشة خير .... تقدير
قد تم إزالة الشوائب
و قد تم ........ التطهير
بمركز القلب موعدنا ...
فهلموا يا أحبة التعمير
أشرف سلامه
لسان البحر


لونه العنابي / بقلم / عماد الأبنودي

لونه العنابي

بقلم / عماد الأبنودي
•••••••••
الورد اتكسى من حمر خدودك
ماشاءالله عليه لونه العنابي
حسادك غاروا من رسمة عودك
و حتي القمر أهو بيعاني
قال اإلحقوني راح أستخبى
و أبعد بروحي كده حبه
و آدي اللي زاد كمان و غطى
خجلان مكسوف يداري عينيه
‏أنا واقع فعلاً في مشكلة
‏حيران يجي من كام سنة
‏أنا واحد تاني مش أنا
‏و لا عيبي قلبي المعضلة
‏غنوة هوايا تقول لحنها
‏ ‏ و يرددها ...! كتيرر عاشقين
‏نغمتها طالعة مفيش زيها
‏ تغزل أوتارها أشواق و حنين
‏تسمع كل بلاد الكون ...
‏الحاضر فيهم و اللي بعيد
‏تعلمه .. العشق المجنون
و ‏إحساس إزاي القلب سعيد
‏بالراحة عليا شوية يا قلبي
‏الوضع معاك كدا تمام
‏هتقوم بسرعة للندا تلبي
و ‏تقوله أنا ملكك في الغرام
دا أنت حالة متفردة
وصفها طبعاً مش عادي
ممكن تسبب ... 100 مشكلة
و تسهرني معاك دوماً ليالي
سعتها هأقول فعلاً حرمت
البعد صعب و عشقي هواه
و أعلن فرماني إني دوبت
عشان حقيقي روحي بتهواه
بقلم
‏عماااد الأبنودي


صهيلُ العُشبِ / بقلم / مصطفى الحاج حسين

صهيلُ العُشبِ

أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
يهرسُنا الثلجُ
تقتلعُنا المطرُ
والريح تدقّّنا على قممِ البركانِ
والأرضُ تعتلي أنفاسَنا
نحنُ من نُشرِّدُ الدروبَ
ونطاردُ الشجرَ
ونصطادُ ذرِّيَّةَ الأملِ
نجيءُ إلى البحرِ
لنخبِّئَ بأعماقِهِ أحلامَنا
نُعطي الزلازلَ أسرارَاً تُصدِّعُ قاماتِنا
ونلوي أعناقَنا أمام الانحدارِ
يأتينا النهارُ لنبطُشَ بصحوتٍنا
ونصطحبَ المكائدَ إلى مخادعِ
ضحكتِنا الخاثرةِ
نصلبُ صهيلً العّشبِ النابتِ
في دمِنا
ونستلٌّ الخناجرَ في وجهِ
انبعاثِ الضوءٍ
من شمسِ غُربتِنا *.
مصطفى الحاج حسين
إسطنبول


لحظة إعجاب / بقلم / كارمن كارمن

لحظة إعجاب

تعجبني تلك القصور
تروق لي الجناين والبساتين
تبهرني أدق التفاصيل
أستمتع بالديكورات والأثاث
أحب تلك الملابس الغالية الثمن
مميزة تعابيرهم بالكلام حتى طريقة أكلهم
لهم نظام معين في حياتهم
وطريقة مشيتهم وبرجوازيتهم
ظهورهم بكامل أناقتهم وتمسكهم بالبرستيج
لكنني لا أثق أنهم سعداء
هم لا يتمتعون بالمحبة ولا الإستقرار
يعانون ويعيشون لحظات تعيسة
كل منهم بعيد جدًا عن الآخر
لا تربطهم الأخوة ولا العلاقات الحميمة
ولا تكذبني إن قلت لك
هم جسد بلا روح بلا أمان
ليسوا كالفقراء أو الطبقة المتوسطة
بالعكس نحن نمتلك المحبة والسلام
نعيش مترابطين متماسكين
يجمعنا سقف واحد وقلب واحد
نحن أصحاب القلوب الطيبة
نأكل على مائدة واحدة
نختلق الأحاديث والضحكات
نخاف على بعض ونتزاور بحب
لأننا نحن نريد ذلك
ليس لأن البرستيج يتطلب ذلك
رغم صغر بيوتنا لكن قلوبنا كبيرة
على عكس أصحاب القصور والفلل
يمتلكون مبان ضخمة وأنيقة
لكن قلوبهم خالية وصدورهم ضيقة
لا تحتمل الحب ولا تتسع للتواضع
نحن أكرمنا الله بأشياء كثيرة
هم يفتقرون لها ويتمنونها
بل ويحسدوننا عليها
فلا تتمنى القصور والفلل
بل تمنى راحة البال وطمأنينة النفس

نوباتي / بقلم / رامي بليلو

 نوباتي

٠
ما ينتابني
يرقى ليكون تراتيل صلاة
في محراب القلوب
تخشع فيها الكلمات والمشاعر
أمام تلك الشغاف
التي تستلهم نبضها
من بيادر الحصاد
وطقطقة
القمح والمنجل
هي ترانيم
على قيثارة الشوق
والتجليات
تنير القلب تاره
وتخنق فيه
الضوء
والصوت
والنبض تاره
فيبقى مابين عشق واختناق
ياصبح الطل أدركني
فقد غزاني ليلها المبهم
وتلك الأحاسيس
أدركني
فلا مناص لي
إلا الغوص في بؤبؤءِ عينها
حيث
لا ينفع
الأطباء
ولا بخور
العرافات
بقلمي
رامي بليلو ٠٠هولندا
هاردرفايك


صفني / بقلم /محمود احمد

 صفني

قالت له صفني وانا بين يديك
قال لها بماذا أصفك
وأنت حلمي المنشود
بماذا أصفك وأنت هوائي وسمائي
بماذا أصفك وأنت أرضي
ووطني ومسكني
وأنت كشمعة تنير ظلمائي
كيف أصفك والوصف يقف
أمام جمالك
يامن سكنتي قلبي
وتربعت على عرشه
أنت التي باتت كل أشعاري
أتغنى بك بكل لغاتي
قالت له
فرشت لك أهداب عيوني
وأسقيتك كأس السعادة
ولم تبارح جفوني
وضممتك بين فؤادي
وأغلقت كل منافذي
حولك كي لاتغادر
وتبقى أنت ملئء عيوني
محمود احمد / العراق


أترحلين /بقلم / يحيى حسين

 أترحلين

بقلمي يحيى حسين

أترحلين قبل لقاء
أسرابك بريحي

قبل آوان النهار
بليلي الكسيح

هرم ليلي وحلمه
وكلاهما ذبيحي

ماتا كمدًا وحزنا
والنصل كان مديحي

ما عاد يجدي لغوه
ما عاد يجدي قريحي

فالكل غادر جزائري
خاوية علي صروحي

نديمي كأسي ولوعتي
وخمر كأسي جروحي

يحيى حسين القاهرة



درب الغواني / بقلم / جمال حلمي ابراهيم عامر

 هل أسير على درب الغواني

وأسلك مسلكهم ليل نهار

وأكشف عني وشاح الحياء
لطالما الرقص أمسى مسار

أمست الحياة سُدى في
ظل الإنحدار والإنهيار

رجال تَمدح المارقين ولا
تخشى الله الواحد القهار

لا تثريب عليكم اليوم لطالما
الرقص لديكم فن وإبتكار

ياويح نفسي فاض بي
الكيل فأصبحت رجلاً مُنهار

من العبث الدائر هُنا وهُناك
وفي كل رُكن وجدار

ما عاد هُناك وازع من ضمير
دُفن الضمير مع الأبرار

فيا من علمتني الخُلق الحميد
أين أنت من هذا الدمار ؟

الأرض أكتظت نفاقاً أعتلاها
صغار النفوس ياله من عار

جاء اليوم الذي كُنت أخشاه
أُعظم المارق وأُنافق الفُجار

فيا من علمتني مبادئ وتعلم
الدين أمست الحياة غُبار

كم أعددت نفسي للموت
يا ويح نفسي طال الإنتظار

أخشى فتنة الدنيا وأخشى
شياطين الإنس الأشرار

( هل أسير على درب الغواني)
بقلمي/ جمال حلمي ابراهيم عامر


الويلُ لَكُم / بقلم / كوثر نور جهان

 بقلم : كوثر


مَهمَا أمتلكتُمُ القُوة
لَنْ تَمتلكونَ القَرار
والويلُ ثُمِّ الويلُ لَكُم أيُّها الأشرَار
تَبتْ آياديكُم
شُلّتْ أمَانيكُم
فالقُدسُ سَتظلُ مَنارةَ الإسلام
بِقُوةِ الإيمان سَنقفُ
جِداراً مَنيعاً
يَهزُ أقدامَكُم
ويُبعثرُ أحلامَكُم
ويمزقُ آمالَكُم
ويفجرُ الأرضَ من تحتِ أقدامِكُم
لاتَحلُموا ...ولاتَأمَلُوا
لن تَنتَصِروا
فليسَ يَنتصرُ إلاَّ الأحرَار
وغداً سَتُشرقُ شَمسُ الانتِصَار
وسَيَعودُ للوطنِ كُلُ مِغوَار
وسَتبقَى فلسطينُ مَوطِنُ الأخيَار
وسَتبقَى عَربيةً فَاتِنةً تلكَ الدِّيَار


عذراً منك / بقلم / علي المحمد

 عذراً منك

عذراًمنك بلاد الياسمين
ضمدي الجراح منفردة
وانتشلي من بين الركام أبناءك دون مساعدة
أعذريهم ! ياشام فهم مشغولون بتزين استقبال أبطال المونديال.
ليبقى الرضيع وأمه وأبيه وأخته وأخيه تحت الركام
أنتظروا.* تحت الركام حتى ننهي استقبال أبطال المونديال
سنرسل لكم التبرعات والأغطية والملابس وشيئاً من الطعام.
يا عجباً !!!وألف عجب لهذا الزمان
بلاد الخير أصابتها المحن حروب ودمار ثم هذا الزلزال
.
أيها المارقون من تحت كساء العروبة والإسلام
كنا نطعمكم ونزودكم بشتى أصناف الطعام والعلوم والحرف
وندفع عن بلادكم البلاء وكيد الأعداء
وها أنتم تفضلون تركية على سورية
وترسلون لها المزيد والمزيد من فرق الإنقاذ وكل مايحتاجه
من غمه الزلزال.
إعلموا صدقاً وحقاً لا نحتاج لكم الأن وقبل وغدا
أبناء السيدة .محال أن يستعبدوا ولو جاءت ضدهم الأقدار
وتذكروا أننا سوريين محال أن تنهينا أمهات المحن
هل عندكم وقت لقراءة التاريخ.
صمدنا بوجه المغول والتتار وطردنا الصليبيون والرومان
وأخضعنا قارات العالم لسفن فينيقيا
وأعطيناكم حروف الكتابة
وعلوم الزراعة والصناعة والبنيان وحتى تهجين الحيوان
.
الذي تصرفون عليه مئات المليارات كي ينتصر بالمضمار
افرحوا بنجوم كرة القدم وأغدقوا عليهم بالعباءة
والرزم وتذكروا .
لسنا بحاجة لكم .فأنتم يوماً ما ستزول من بينكم النعم
وتعودوا لما كنتم عليه من قبل إدعاء الحضارة والقيم
وشكرا لمن كان معك يا شام وآزرك منذ البداية
وحتى النهاية
بقلم
علي المحمد