هل أسير على درب الغواني
وأسلك مسلكهم ليل نهار
أمست الحياة سُدى في
ظل الإنحدار والإنهيار
رجال تَمدح المارقين ولا
تخشى الله الواحد القهار
لا تثريب عليكم اليوم لطالما
الرقص لديكم فن وإبتكار
ياويح نفسي فاض بي
الكيل فأصبحت رجلاً مُنهار
من العبث الدائر هُنا وهُناك
وفي كل رُكن وجدار
ما عاد هُناك وازع من ضمير
دُفن الضمير مع الأبرار
فيا من علمتني الخُلق الحميد
أين أنت من هذا الدمار ؟
الأرض أكتظت نفاقاً أعتلاها
صغار النفوس ياله من عار
جاء اليوم الذي كُنت أخشاه
أُعظم المارق وأُنافق الفُجار
فيا من علمتني مبادئ وتعلم
الدين أمست الحياة غُبار
كم أعددت نفسي للموت
يا ويح نفسي طال الإنتظار
أخشى فتنة الدنيا وأخشى
شياطين الإنس الأشرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق