الثلاثاء، 18 فبراير 2025

إني فلسطيني / بقلم / محمد احمد حسين

من قصيدتي

إني فلسطيني

بأنين..أبحث عن وجع
أسألني..ما أوجع قلبي ؟!
بحثت بداخل أضلاعي
فوجدت به طفلا يبكي
منزويا عن عالم قلبي
بظلام يسكن أوجاعي
يغرق في بحر الدمع
ويكاد يحرق أسماعي
فهتفت إليه..أيا طفلي
من أنت..وكدت تحطمني
بصراخ.. يملأ أركاني
ناداني بصوت معقود
يقول أنا الأمل المفقود
أنتظر لنور منشود
ألا تعلم حقا من كنت
ومن قهر بالقلب سكنت
قلت..يا طفلي لا تحزن
الآن والآن عرفتك
طفلك يا قلبي فلسطيني
يا قلبي طفلك أوجعني
بصراخ الظلمة يؤلمني
ما أفعل لأنتشل كياني
من جوف الظلم المرصود
فهرعت إليه أيا طفلي
انهض من عتمة قلبي
وتعالى الي النور المنشود
ونكسر حد الصمت الخانق
ونبدل ظلمك إلي النور
فقام من بين الظلمة
يتعثر في قبو حالك
ومد يديه لأسمعه
أرسلت يديا لأحضنه
فوجدت نفسي أعانقها
فوجدتك يا نفسي... فلسطيني
نعم..أنا الطفل المقهور
أعيش فى كل ضمير
ضمير العاشق للنور
لن يذهب وجعي أبدا
حتى أحياها بكرامة
أو ألقاها بالعز شهيد
بالحق إني فلسطيني
وتصرخ أرضي قائلة
أرضي يحياها فلسطيني
كلماتي...محمد احمد حسين
فى...13/2/2025...الجزء الأول والثاني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق