الثلاثاء، 18 فبراير 2025

خليلة الأسفار / بقلم / عيسى نجيب حداد

 خليلة الأسفار

بذرة الجوهر
لا تهملها قط
ستصبح غدا
عناوين حرة
تذوب كملح
بارض لوطن
يناصرها الأن
خريف الأمل
تعبر مدججة
ببوح الأيام
هذه علاماتها
نقوشها ذهبية
بأسفار طيونك
جدائلها ريحان
رموشها نرجس
تفوح كالياسمين
عناقيدها كالعبهر
معاصرة اقدارهم
اغصان يانعة لنبت
بمواسم من التغيير
تراقصهم على أدراج
تفرح حزانى مأسورين
ترفرف بسعادة النضوج
بيارق من السرور وهجها
ميراث حافل في مسيرتها
عندما تحملك رسائل حرفك
فتمضي بها كالرحالة منطلقا
زادك الرغبة والأشتهاء للتذوق
تنهل من نبضها القصيد لتجوب
بين القلوب وانت مسافر للعشق
أطايب الأرواح المفعمة بنهم لتملك
الكلمات المرسومة بتميزها وابداعها
فتصبح عالمك الأخر لتزخرف دواوينك
على الخارطة باقدارك هناك انقش تمكنها
افسح لها الحرية للأنطلاق المسؤول لتبوح
بها بين منافذ الدروب مغردا كالطير المنشد
على ابواب متحفهم العتيق بوهدانيتك انثر
لهم عبقها وزين بالتشريفات جبالها وسهولها
طوق عنقها كعروس جميلة حسناء بمنظرها
لتبهر ناظريها بزغزغة الحسون بهية بجمالها
اعقد لها خاتم ارتباط في زهو طفولتها لحن
لن ينسوا ان عابري سبيل قد يحذفوا اسمك
عن شبابيك بيوتهم وابواب محبتهم كغريب
يعانق امجادها حتى يتذكروا بهذا الأحتفال
انك رهن معاصمهم وساعات توقيتهم بحب
يغمروك لتكون هبة لأعراسهم بحفل المسرح
الأمم الناهضة متساوية بتعريفاتها للأجتهاد
مزروع بساحات عبورهم لعنوان بغير مفقود
هذا رهن العقد للوفاء مختوم بأخلاص لعزك
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة اوراق الصمت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق