الأربعاء، 22 يناير 2025

رياض الحب / بقلم / محمد حبيب

 يا رياض الحب

إنَّ الورودَ كما الطيور على اشكالها
تَقَعُ
وَأَنَّ الناسَ بأيديهم لحاصدين ما
زرعوا
وعنكِ سألتُ العَينَ لماذا في
دربكِ
هي ناطرة منكَ ان تعودَ وَتَرجعُ
لماذا الروح فيكَ تبدو متأملة
وهائمة
وكلما عَلَيها عَرَضتُ غَيرُكَ لاتقنعُ
أَفيكَ من روحي شَبَهُ اوتَعارفُ
او تآلفُ
فَكلُّ مافيَّ من الصفاتٍ انتَ تَجمعُ
أَيُعقَلُ فيكَ الروح إلى هذا الحَدِّ
تَهيمُ
والعينُ لرؤياكَ باتت مُتَحَسَرَةً تَدمعُ
أَأَنتَ من في القلبِ وروحي زَرَعَ
الهوى
ام الهوى لأجلِ عَينيكَ جاءكَ ذليلاً
خاضعُ
أَتَدري في هواكَ كم عيني من الدموعِ
ذَرَفَت
وكم في غيابكَ بكلِّ مشاعري أنا أَتَوَجعُ
إنِّي لراياتُ حُبُكَ فوق كتفيَّ رفعتها
كالنجوم في سماء العشقِ تزهو وَتَلمعُ
فأليكَ خذني من صَبرٍطويلُ الأمَدِ
يارياضَ جناني فيكَ دعني أَحيا وأَرتَعُ
محمد حبيب
العراق
٢٢/١/٢٠٢٥


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق