على نهج سلو قلبي
قال شوقي :
سلو قلبي غداةَ سلا وتابا لعلي على الجمالِ
له عتابا
وكنتُ إذا سألتُ القلبَ يوماً تولى الدمعُ
عن قلبي الجوابا
فأحببتُ ان ادلوَ بدلوي لعلي أجدُ الجوابَ
هذا شعرٌ جميلٌ مفهومُ الخطابَ
ليتَ قومي يدركونَ ويفهمونَ الكلامَ
الكلُ جمّدَ عقله ونامَ
متى نصحوا ونُذيبُ الثلجَ عن عقولِنا
كفانا جهلاً وظلامَ
كنا خير امةٍ تاجُها عقيدةً وكتابَ
وحين جمّدنا العقولَ صرنا
نبحث عن التفاهةِ وخلعِ الثيابَ
أهكذا نحن ؟؟!!
أين ابنُ حيانٍ؟؟
وابنُ كثيرٍ؟؟
ٍ والصحبِ الكرامَ؟؟
فقدنا الصلاحَ
فقدنا الفلاحَ
حائرون بين هذا وذاكَ
فماذا يفيد قولنا.. غلابَ
وكان جدي مقداماً شجاعَ
ألم نستحِ ونستوردُ من الغربِ
عودَ الثقابَ
بعد ان كنا ملوكَ الارضِ
أصبحنا نداسُ كما يُداسُ الترابَ
وصارَ اللصُ يتصدرُ مجالِسَنا
حضوراً تارةً وغيابَ
فما عرفَ الزمانُ جيلاً
قدّم الدمَ والروحَ سرابَ
سألت الله في أبناءِ جيلي
العفوَ والرحمةَ وحسنَ الختامَ
عفواً لمن يقرأ كلامي هذا حالُنا
سقطنا في الحسابَ
بقلمي /أحمدبرهوم
20/10/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق