السبت، 7 ديسمبر 2024

ملامح البيان / بقلم / نصر محمد

ملامح البيان

أنثى الخواطر الجباشة
على إيقاع نشوة الألوان في
الخيام البديعية شغفي المجدول المسافر
خلف سحاب خدرك الذهبي الأطر الخلابة
بنى اللحاظ بأطواء طور نصوص الشهد العالمي
بين أروقة أنسجة محرابي المخملي عرج
سحر ك المتناثر على جدار الخجل الأسفنجي تعالي
لقد تناثر بيننا الجبر الهندسي بين تجاويف جداول
سمات التدفق الطبيعي جمعت مطر المفردات العذبة و
طوفان البواح المستمر بوطن السعي الممزوج في
عناق ذاكرتي بك تحت مسرح ودك وعلى غمزة
الإبحار بخيالي الخفي المفعم بسلالة صمتك
التموج الخصب الملبد الخلاب ببصمة وداعتك
التي لاحت على الأفق بدبيب حثيث
شجن النجابة المرئية تعالي من
عظمة الموقف لقد لملمت
حول مضمار خصرك المدني
بطبع الرقصات الشعبية الشهية
حسن المهابة بالتي هي أحسن
اللمسات الغضة الطرية وعهود المترعات
البهية و على محفل روعة المخرجات بالبث الحي المباشر
المدججة بريش الزهو بدن الطموح الأسمى الحر
صفحاتي الناصعة البياض بك قلبت رحم الطمأنينة
الطائرة ولادة فيلق بدر الحسان بين زوايا مرمى
بصري بحور قوامك الذي هبط فوق أرض إلهامي في
هودج التأمل الفضفاض الفواح بعطرك العتيق المواهب
الفريدة تيمم وجداني المفتون بأبواب لياليك الفيروزية
بالنفي والإثبات أنت لي من
دواعي فخري وسروري صدى
صوت التنهد اليافع الخلاق تعالي
لسوف أشق لك سبيل السؤدد بيت مراعي
الجوع والشبع وصياغة عقود الإرتواء والعطش
روحي التي تسبح على مدار أنجم فنون الخصاصة
عطاء المد والجزر تسبر غور الحقب الرقراقة بأنفاسك الخصبة
إن شوقي المتوهج بسماء العهود الملبدة حمل ختم العراجين الطيبة والمعصرات الصافية ألقى على تجاعيد شعرك المنساب
القويم رحلة الشتاء و الصيف ممدوحة هي في
تسريح علوم الفراسة على مفرق ما أحصى
عصب سردي الخصب الخلاب قمة أوج سنام
سهول أودية الجذب خرائط هضابك اليافعة باللحن الثري
وثقت بعشقي ضفائرك المليحة على وجه الإسدال
ديمومة كيان دار عناقنا الذي جسد مكل تتويحة في
الجدال المحمود الفلسفة الممتدة بحلل التجلي والتدثر
بين الحضور والغياب والقرب والبعاد هنا قناة موسيقى كلماتي
على البشاشة بشرى التوالي والتوازي صعقت بنضارة رؤياك
كل ندبات الحزن والكدر والضجر حتى خريف الغضب
إن فصول مراسم طقوس الفرح الربيعي ردت إلينا
بضاعة زفافنا المستنير الحر الأواب على قاعدة مستثناة من
بين خطفة القطيع الذي لايسر بئر حنين بريد البيان المترع في بحور قوافي القوافل أمشاج ولادة الخصال والوصال
إبتسامتك الربانية هي الأرض في
وجداني بما رحبت إن ملامحك لها
مع سيبمياء النصوص المتنوعة المختلفة و
دلالك المتألق المنمق مغانم المعاني وخزائن
المباني الشأن الثري الرشيد الخاص المتدفق
القراءة العابرة للقارات المحمولة على عنق غرفي
حيث مسقط رأس الجاذبية فوق وسادة الغسق
ثم وجه دفن الوحشة في
مقبرة الدهشة أنت نفسي
التواقة دوما لكل اكتشاف على وتر في
الإعراب المصقول بعشقي الحساس مكانتك التي رنت في
العتمة أنت متاع حلمي مستقبل نافذة الطموح المستقل
ساحة الإرادات الموعودة بأهدافي الثمينة
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق