ضوء الشموع
سقطة الدموع
أوراق في درج
أشعلت نار الشوق
مبتسم لعيون يتأمل
قال البارحة وانت غزالة
بين الشوارع
تداعب تلك الصبية
واليوم كيف الحال
على الهواء العشق تتكبري
وعلى النافذة قلب محطم
شاردة في الخيال
تحميل هموم غدر الأيام
وطيش شباب ......
قلت اه شقية وللصبية أحلام
لا أعرف للغرام للغة
نور الشمعة توتر ذاك الورق
حمام تحت الشرفة يتأمل
يداعب جناح الخليل متعة
غاب القمر والنجوم ......
الليل ظلمة تهب نسائم الشتاء
وتدق أجراس البرد
في كل زاوية حكاية
الوسادة سر العذراء
والنور الشمعة شجون
أسبح مع مجداف الماضي
ابحث على شاطئ العشاق
وأعود مكسورة الخاطر
وهل البارحة تعود ....
أجفف الدموع وبين أحضان الورق
أرتمي وأسافر وأخذ معي شمعة
تنير طريق الخليل بين الوجدان ساكن
وراء وذاك الخيل ينتظر
وترك كبرياء في ذاك الدرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق