هَول الوَله
لستِ قدّيسة مِن خير العبيد،
صلواتك في المعبد
و ابتهالاتك تُسمع..
نُوقُك أوقفَت الريح بكثرتها
و دَرُّ الضأن سيل يدفع...
أو أجملهن أنت،
فدار العرسان بهودجك
والطبل يقرع..
ولا ابنة هارون الرشيد،
و مهرك بالذهب و العقيق يدفع...
لكنك أنت فقط
من سلبت الحِجرَ،
و تباهَيت بجنوني،
فتُهت كسائمة في البادية ترتع...
تسألينني عن حالي ؟!
وسؤالك كنِسياني،
و تضميدُك جرحي تهوِينًا
يُعدّ السّقم الذي أفناني ..
فبِتُّ كطير البُوم
ساهرا و مغردا لا أهجع ..
أتسألينني كما يفعل الآخرون ؟!
هُم عابرون
أمّا انت ففي الحشا ..
لا أخشى هلاكي،
و هل يوجد للفرار من الممات مَوقع..؟
لكنك في قلبي،
فإن مِتُّ، مات قلبي
وعزيزتي فيه تَقبَع ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق